شهدت محافظتي ديرالزور والحسكة في اليومين الماضيين معاودة تنظيم داعش استخدام الهجمات الخاطفة والاغتيالات في ظل انفلات أمني تشهده منطقة ريفي ديرالزور والحسكة وسط مخاوف من السكان وتهاون متعمد من قبل قوات قسد في التعامل مع خلايا تنظيم داعش

وقالت عدة معرفات وحسابات موالية لتنظيم داعش أن العديد من العمليات حصلت يوم أمس الثلاثاء حيث استهدف عناصر التنظيم عنصراً من قسد في قرية الدحلة بريف ديرالزور بالأسلحة الرشاشة مما أدى إلى مقتله على الفور ونعت صفحات موالية لقسد العنصر ”فادي عدنان المخلف” المنحدر من بلدة الصبحة واستهدفه عناصر التنظيم في “الدحلة”.

وشهدت ايضاً مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي يوم أمس الثلاثاء قيام عناصر من تنظيم داعش باستهداف عربة لقسد بالرشاشات مما أدى إلى إصابة من بداخلها وتضرر العربة ، في حين قام عناصر التنظيم اليوم الاربعاء باستهداف آلية لقسد في منطقة السعدة بريف الحسكة الجنوبي مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة أربعة آخرين في إطار هجمات مكثفة تشهدها منطقة شرق الفرات.

وتتعمد قسد إلى غض الطرف عن نشاط خلايا داعش في مناطق سيطرتها لضمان استمرارها وترهيب أهالي المنطقة وإحكام قبضتها الأمنية على الأهالي حيث تستخدم قسد تنظيم داعش كشماعة لعملياتها في المنطقة واعتقال كل من يعارض سياستها بحجة الانتماء لداعش.